من الأدلة على أسلوب التضليل الإعلامي الكيفية التي تغطي بها الجزيرة الثورات العربية كأقرب مثال نطرحه لنثبت ما نقول ، الثورات العربية التي انطلقت ضد الظلم والفساد والاستبعاد من الأنظمة ، فلم تغطي أخبار الثورة في سوريا من بدايتها كما حدث مع الثورة في مصر ، فكانت تكتفي بالتنويه فقط بأخبار الثورة في سوريا و لكنها أنشأت قناة قائمة بذاتها لتغطية أحداث الثورة في مصر !
ومن الأدلة على عدم مصداقيتها في نقل الخبر الصحيح للمتلقي ، هو التلاعب في تسمية أيام الجمع للثورة السورية
والاصرار منها على توجيه المتلقي الى ان مطالب الثوار في سوريا هو التدخل الاجنبي وتدويل الثورة .
فتقوم بطرح استفتاء وتقوم بتزوير نتيجة الاستفتاء كما في الصورة أدناه
وتعمل الجزيرة على تضليل المتلقي من خلال التعتيم على مطالب الثوار في سوريا وتتجاهل نشر الاخبار الصحيحة والمؤكدة
وإذا وجدت نفسها امام احد الشعارات التي تظهر بوضوح ما يريده الثوار فتضطر نشره لكن دون تعليق مثل هذه الصورة
وليس تضليل الجزيرة للمتلقي يخص فقط الثورة السورية ، ففي هذا الرابط الجزيرة تنقل خبر غير صحيح عن مصر
وتنبه المتظاهرون لذلك فهتفوا ضد الجزيرة ، مما دعاها الى الاعتذار وتصحيح الخبر
ولنعد الى انتقادات الجزيرة للأنظمة العربية هل لقطر نصيب من هذا الانتقاد بالطبع لا وهذا الدليل:
في برنامج الشريعة والحياة والضيف الدائم له الشيخ القرضاوي يتصل أحد المشاهدين ليوجه سؤال للشيخ القرضاوي
أحرجه واحرج المذيع وأربكهما عندما سأله عن امير قطر وابنته فغير المذيع عثمان عثمان السؤال وأدعى القرضاوي بأنه لم يفهم السؤال
والفيديو المنتشر على اليوتوب لأمير قطر وعلاقته باسرائيل لم تاتي على ذكره نهائيا. اليس من حق المتلقي على الجزيرة التي تعتبر نفسها مصدر للخبر الصحيح والمرجعية الثقة ان تنشره ؟!
المتلقي المتابع لقناة الجزيرة بعين الناقد وليس المتابع السطحي الذي يقبل كل ما يعرض عليه دون تفكير او تردد
هذا المتلقي الناقد يستطيع ان يرى تضليل الجزيرة للمتلقي بأساليب خبيثة ويستدل بأدلة كثيرة على ذلك .
وفي الحقيقة ان قناة الجزيرة بدأ يتكشف خداعها وتضليلها هذا للمتلقي بل ان بعض وسائل الاعلام أصبحت تنتقدها
وقد فقدت قناة الجزيرة شعبيتها وتراجعت بسبب هذا التضليل المتكرر ، وتجد على المواقع مقالات كثيرة تنتقد اداء الجزيرة .