هذه هي
النسخة المستقرة، المفحوصة في
21 أغسطس 2010. ش {{PLURAL:8||يوجد تغيير واحد موقوف ينتظر|يوجد [تغييران موقوفان ينتظران|توجد [8 تغييرات تنتظر|يوجد [8 تغييرًا ينتظر|يوجد [8 تغيير ينتظر}} المراجعة.
اذهب إلى:
تصفح,
البحث اللواء أركان حرب
محمد نجيب (1901 - 1984) سياسي وعسكري مصري، هو أول رئيس لمصر الجمهورية، لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة بعد إعلان الجمهورية (
يونيو 1953 -
نوفمبر 1954) حتى عزله
مجلس قيادة الثورة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقصر كان ملكاً
لزينب الوكيل زوجة
مصطفى النحاس باشا بضاحية
المرج شرق
القاهرة. بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته. وكان أول حاكم مصري يحكم
مصر حكماً جمهورياً بعد أن كان ملكياً بعد قيادته
ثورة 23 يوليو الذي انتهت بخلع
الملك فاروق. أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية. وكان له شخصيته وشعبيته المحببة في صفوف
الجيش المصري والشعب المصري. حتي قبل الثورة لدوره البطولي في حرب
فلسطين.
//
[عدل] نشأتهولد محمد نجيب
بالسودان بساقية أبو العلا
بالخرطوم، لأب
مصري وأم سودانية اسمها "زهرة احمد عثمان"، اسمه بالكامل
محمد نجيب يوسف قطب القشلان، يوجد تضارب حول تاريخ ميلاده، حيث أن التاريخ الرسمي لدى التسنين الذي قام به
الجيش هو
19 فبراير 1901، وعادة لا يكون دقيقا، أما في مذكراته، فقد ذكر أن أحد كبار عائلته قال له أنه ولد قبل أحد أقربائه بأربعين يوما، وبالحساب وجد أن تاريخه ميلاده هو
7 يوليو 1902.بدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز
كفر الزيات بمحافظة الغربية في
مصر، وهى بجوار قرية
إبيارالشهيرة ثم التحق بالمدرسة الحربية وتفوق فيها, وبعد تخرجه شارك في حملات استرجاع
السودان 1898, تزوج يوسف نجيب من سودانية وأنجب منها ابنه الأول عباس لكنها توفيت, فتزوج من السيدة "زهرة" ابنة الأميرالاي محمد بك عثمان في عام
1900, والأميرالاي محمد هو ضابط مصري تعيش أسرته في
أم درمان واستشهد في أحدي المعارك ضد الثورة المهدية, وقد أنجب يوسف من السيدة زهرة ثلاثة أبناء هم محمد نجيب وعلي نجيب ومحمود نجيب, وأنجب أيضا ستة بنات. عندما بلغ محمد نجيب 13 عاما توفي والده, تاركا وراءه أسرة مكونة من عشرة أفراد، فأحس بالمسئولية مبكرا, ولم يكن أمامه إلا الاجتهاد في كلية جوردن حتي يتخرج سريعا.
[عدل] حياتهتلقى محمد نجيب تعليمه بكتاب وادي مدني عام
1905 حيث حفظ
القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، انتقل والده إلى وادي حلفا عام
1908 فألتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل مع والده عام
1917 لضواحي بلدة وادي مدني بمديرية النيل الأزرق واكمل تعليمة الابتدائي وحصل على الشهادة الأبتدائية فيها، ثم التحق بكلية الغوردون عام
1913.يقول محمد نجيب في مذكراته : " كنت طالبا في السنة الثانية بالكلية
1914 وجاء المستر سمبسون، مدرس
اللغة الانجليزية، ليملي علينا قطعة إملاء جاء فيها: أن
مصر يحكمها البريطانيون، فلم يعجبني ذلك. وتوقفت عن الكتابة. ونهضت واقفا وقلت له: لا يا سيدي
مصر تحتلها
بريطانيا فقط ولكنها مستقلة داخليا وتابعه
لتركيا، فثار المدرس
الانجليزي وغضب وأصر علي أن اذهب أمامه إلي مكتبه وأمر بجلدي عشر جلدات علي
ظهري واستسلمت للعقوبة المؤلمة دون أن أتحرك أو أفتح
فمي"ذهب إلى
مصر حيث حصل على الشهادة الابتدائية المصرية (أثناء دراسته في السنة النهائية بكلية غوردون) وعاد للخرطوم عام
1916.بعد أن تخرج من الكلية التحق بمعهد الأبحاث الاستوائية لكي يتدرب علي الآلة الكاتبة تمهيدا للعمل
كمترجم براتب ثلاثة جنيهات شهريا, وبعد التخرج لم يقتنع بما حققه وأصر علي دخول
الكلية الحربية في
القاهرة.التحق بالكلية الحربية في
مصر في
أبريل عام
1917 وتخرج فيها في
23 يناير 1918، ثم سافر إلى
السودان في
19 فبراير 1918 والتحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ليبدأ حياته كضابط في
الجيش المصري بالكتيبة 17 مشاة، ومع قيام
ثورة 1919 أصر علي المشاركة فيها علي الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش, فيسافر إلي
القاهرة ويجلس علي سلالم بيت الأمة حاملا علم مصر وبجواره مجموعة من الضباط الصغار. ثم انتقل إلى سلاح الفرسان في شندي. وفد ألغيت الكتيبة التي يخدم فيها، فأنتقل إلى فرقة العربة الغربية بالقاهرة عام
1921.حصل على شهادة الكفاءة، ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين، واحتك بمختلف فئات الشعب المصري، وتخرج وخدم في أقسام عابدين،
مصر القديمة،
بولاق،
حلوان. عاد مرة أخرى إلى
السودان عام
1922 مع الفرقة 13 السودانية وخدم في " واو " وفي بحر الغزال، ثم انتقل إلى وحدة مدافع الماكينة في " ملكال ".انتقل بعد ذلك إلى الحرس الملكي بالقاهرة في
28 أبريل 1923، ثم انتقل إلى الفرقة الثامنة
بالمعادي بسبب تأييده للمناضلين السودانيين. حصل على شهادة الباكلوريا عام
1923، والتحق بكلية الحقوق، ورقي إلى رتبة
الملازم أول عام
1924، وكان يجيد اللغات الانجليزية والفرنسية والإيطالية والالمانية والعبرية، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم.
محمد نجيب في سلاح الحدود
في عام
1927 كان محمد نجيب أول ضابط في
الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام
1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام
1931 وبدأ في إعداد رسالة الدكتوراه ولكن طبيعه عمله العسكري، وكثرة تنقلاته حال دون إتمامها.وفي عام
1929 تعلم محمد نجيب درسا من
مصطفى النحاس, فقد أصدر
الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من
حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك فتخفى في ملابس خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له : أنأ أفضل أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة, ,أن تكون الأمة هي مصدر السلطات,,,كان درسا هاما تعلم من خلاله الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية
الديمقراطية، وهو الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام
1954.رقي إلى رتبة اليوزباشي (
نقيب) في
ديسمبر 1931، ونقل إلى السلاح الحدود عام
1934، ثم انتقل إلى
العريش. كان ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في
الخرطوم بعد
معاهدة 1936 ورقي لرتبة الصاغ (
رائد) في
6 مايو 1938، ورفض في تلك العام القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع
الإنجليز في
مرسى مطروح.عقب حادث
4 فبراير 1942 وهو الحادث الذي حاصرت خلاله الدبابات البريطانية قصر
الملك فاروق لإجباره على إعادة
مصطفى النحاس إلى رئاسة الوزراء أو أن يتنازل عن
العرش. غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ (
رائد) وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لانه لم يتمكن من حماية ملكه الذي اقسم له يمين الولاء، وقد شكر المسؤولون في
قصر عابدين مشاعره ورفضوا تسلم استقالة.رقي إلى رتبة القائمقام (
عقيد) في
يونيو 1944، وفي تلك السنة عين حاكما إقليميا لسيناء، وفي عام
1947 كان مسؤولا عن مدافع الماكينه في
العريش، ورقي لرتبة الأميرالاي (
عميد) عام
1948.اشترك في حرب
فلسطين عام
1948 ورغم رتبته الكبيرة فقد كان على رأس صفوف قواته فيها، وجرح 3 مرات وعمل قائدا لللواء الأول، ثم اللواء الثاني فالثالث فالرابع. وتعتبر معركة التبه (86) في دير البلح من أهم المعارك التي أشترك فيها في فلسطين وعددها (21) معركة، حيث أصيب إصابة بالغة كادت أن تودي بحياته.عين قائدا لمدرسة الضباط العظام عام
1948، ثم سافر إلى
فلسطين، حيث تسلم قيادة اللواء العاشر بالإضافة إلى الرابع مشاة، وعقب عودته عين قائدا لمدرسة الضباط العظام مرة أخرى عام
1949، وعين في العام نفسه مديرا لسلاح الحدود.رقي إلى رتبة
اللواء في
9 ديسمبر 1950، وأصطدم بالملك فاروق عام
1951 حين طلب منه ترقية حسين سري وكيل سلاح الحدود الذي يرأسه محمد نجيب فرفض ترقيته، فامتعض الملك منه، وقام بتعين حسين سري مديراً لسلاح الحدود بدلاً منه، وعين محمد نجيب مديراً لسلاح المشاة.انتخب رئيسا لمجلس إدارة نادي الضباط في
1 يناير 1952 بأغلبية الأصوات ولكن
الملك فاروق أمر بحل المجلس.قاد ثورة
23 يوليو 1952 وعرض عليه الملك فاروق منصب وزير الحربية ومنحه رتبة
فريق مع مرتب وزير لكنه تنازل عنهم بعد خروج الملك فاروق إلى المنفى.شكل أول وزارة بعد إستقالة
علي ماهر باشا عام
1952، تولى رئاسة الجمهورية عام
1953.أقيل من جميع مناصبه في
14 نوفمبر 1954 ووضع تحت الإقامة الجبرية.
[عدل] مشاركته في حرب